خدماتنا

    تصميم الابتسامة    

 

 
تعتبر الابتسامة هي أهم تعبير إيجابي يراه الناس فينا.لأنها تعكس شخصية المبتسم , ومقدار ثقته بنفسه , وجانب المرح و الحيوية لديه.
ولكن هل سألت نفسك : هل فعلاً ابتسامتي تعبر عن ذلك كله أو أنها مصدر إحراج لي ؟
نصف البالغين تقريبا يقولون: نريد ابتسامة جميلة. فهل حان الوقت بالنسبة بالتفكير في اللجوء لأطباء تجميل الأسنان لتحصل على الابتسامة الجذابة التي تستحقها؟
تصميم الابتسامة في مركزنا لن تستغرق وقتا طويلاً.
إنك تستطيع بإذن الله أن تحصل على الابتسامة التي طالما حلمت بها بزيارات قليلة قد تكون زيارتين فقط. فنحن نستعمل التقنيات الأكثر تطورا بطب الاسنان التجميلي لمنح المراجع ابتسامة جذابة في وقت قصير.
وتصميم الابتسامة فن طبي وضع لتحسين الابتسامة باستخدام مشاركة عدة طرق . عيون المريض وخط الشفة واللون ومحيط النسيج اللثوي و الوجه ، كل هذه العوامل تؤخذ بعين الاعتبار عن التصميم والتنفيذ.
حينما نبدأ بتصميم الابتسامة. هدفنا هو إعادة تصميم ابتسامتك بما يلائمك لتكون أجمل وأكثر قوة و تعطي منظرا طبيعيا.
النصف الوجهي له خط يقسم الوجه إلى نصفين وله أهمية كبيرة لصنع ابتسامة حلوة متناظرة. اثنين من القواطع العلوية المركزية حتى و لو كانت احتماليتها ليست 100% فإن خيال القواطع يجب أن يكون متناظرا بالحجم و الطول و الشكل.

 

تجميل طول اللثة

اللثة وحتى خطها تؤثر تأثيرا بالغاً على جمال الابتسامة صحة
اللثة الجذابة تكمل وتؤطر أسنانك  مما يجعل ابتسامتك تبدو أكثر صحة وأكثر جاذبية. لكن إذا كانت اللثة حمراء أو منتفخة ، أو إذا كانت أسنانك تبدو صغيرة جدا أو قصيرة جدا بسبب العلاقة غير المتكافئة بين حجم الأسنان واللثة فإنها تشوه الابتسامة

 

 مهما كان الفم أو الوجه جميل ، بل إنها تؤثر على جمال الفم والمبسم بشكل كبير
عملية تقصير اللثة وكفها الى الاعلى ,قد يكون هو الحل الوحيد لتصحيح هذا التشوه حيث يقوم الطبيب والمختص بازالة غير مؤلمة لتلك الزيادات وصنع اللثة على استقامة متناسقة مع الفم والاسنان لتتمتع بابتسامة صحية وجذابة.

 

 

الأوجه الخزفية 

 

الأوجه الخزفية التجميلية
HOLLYWOOD SMILE
من بين جميع الطرق المتاحة اليوم لتغيير وتحسين مظهر ابتسامتك بـالقشرة الخزفية التي تعتبر من بين الأكثر شعبية ونجاحا مع مراجعينا ، وتنطوي العملية على إزالة كمية صغيرة من بنية الأسنان لإفساح المجال للقشرة الخزفية التي تغطي السن من الخارج .
يقوم مختبر المركز بصناعة هذه القشرة من الخزف القوي بعد الحصول على طبعات فائقة الدقة لأسنانك والتي يقوم الطبيب المختص بأخذها بناء على مقاييس الابتسامة الجديدة واللون المرغوب والمتناسب مع بقية الأسنان
بعد لصق هذه القشرة سيبدو وجهك مختلفا إلى 
 حد ما لكنه سيكون بالطبع أجمل بكثير مما سبق وستبدو أسنانك طبيعي
من فوائد القشرة الخزفية
زيادة طول عمر الأسنان
ستر الكسور والتشوهات في الأسنان
منح جمال طبيعي
مقاومة تلوّن الميناء بالاصفرار

تبييض الأسنان

 

 
بسبب نمط الحياة وتناول بعض الأشياء بشكل روتيني كشرب القهوة و الشاي و الكولا أو التدخين وكذلك بسبب التقدم بالعمر فإن الأسنان تصطبغ و يغمق لونها فتتشوه أو يذهب بهاؤها.
إصفرار الأسنان أو سوادها من المظاهر المزعجة والتي تسبب بعض الحرج أو تشوه الابتسامة وليس لها حل إلا تبييض الأسنان فهو الحل الأكثر ملائمة والاقل كلفا
تبييض الأسنان هو إجراء آمن وفعال وهي طريقة كافية لتحسين مظهرك بشكل عام. فريقنا الطبي بإمكانه مساعدتك لاختيار الطريقة الأكثر فعالية لتبييض أسنانك.نقدم لك طريقة تبييض الأسنان بالعيادة و مجموعة تبييض الأسنان بالمنزل.
هذه العمليات تجعل لون أسنانك الطبيعي أبيضا بسبعة إلى اثنتي عشرة درجة من لونها الأصلي وبذلك تحصل على ابتسامة رائعة بيضاء و مشرقة 
العملية سهلة جداً: تبدأ بتحضيرات لتغطية شفاهك و لثتك و ترك أسنانك فقط مكشوفة

 

 

 
تطويل التاج

 

 

إطالة التاج هو إجراء جراحي بسيط للغاية يتم فيه تعديل مستوى اللثة و العظم ليكشف المزيد من بنية السن حتى نستطيع وضع الترميم عليه .إطالة التاج هو ضروري لإعطاء القوة و المتانة للترميم النهائي فهو يعطي وظيفة , وراحة وصحة أفضل .تشذيب اللثة و النسج الداعمة سيعطي لطبيب أسنانك مساحة مناسبة ليضع أفضل ترميم نهائي.
إطالة التاج تساعد على استعادة ابتسامة جميلة و تساعدك على تناول الطعام كما تساعدك على التحدث بحرية و ثقة.
حين يحدث التسوس السني تحت خط اللثة أو حين لا يكون هناك بنى سنية سليمة كافية للترميم ( تاج ,حشوة ,جسر ) فهنا يجب أن يكون هناك مقدار مناسب من البنى السنية.حدود نجاح الترميم السني يعتمد على كمية البنى السنية الطبيعية المتبقية.
إطالة التاج تستعمل لتصحيح ما يسمى (الإبتسامة اللثوية) حيث تختفي الأسنان الجميلة تحت اللثة .
ولإزالة اللثة الزائدة و تشذيب العظم للكشف عن المزيد من تاج السن و بالتالي تبدو الإبتسامة أكثر جمالا .

تفتيح لون اللثة الغامقة

 

 
كانت عمليات تفتيح اللثة تقتصر سابقا على ازالة البقع الداكنة الناتجة عن التدخين و كثرة الشاي و القهوة و المشروبات الغازية و التي يقوم بها استشاري مختص في أمراض اللثة فقط عن طريق كشط طبقة رقيقة من اللثة باستخدام تخدير موضعي و أدوات خاصة لهذه العملية و من ثم تغطية اللثة بمادة مطاطية معقمة و لكن من مساوىء هذه العملية هو الألم الفظيع الذي سيعانيه المريض بعدها اذا لم يلتزم بالمسكنات التي يصفها له الطبيب المعالج بالإضافة الى عدد الزيارات اللازمة لتبديل المادة المطاطية أسبوعيا الى أن يلتئم الجرح مما يرهق المريض.
اما في أيامنا هذه و في عصر البحث عن طريقة أكثر أمانا و توفيرا للوقت وايضا أقل ألما و هو الأهم .. فظهر العلاج بالليزر بواسطة تسليط أشعة ليزر الأريبيوم على البقع فتزيلها بدون ألم والنتائج ممتازة ويستطيع استشاري التجميل أن يقوم بها بأكمل وجه
تقويم الأسنان

 

 

لتقويم هو فرع من علوم طب الأسنان الحديثة و التي تختص بمعالجة شذوذ أوضاع الأسنان مع بعضها و شذوذ أوضاع الأسنان بالنسبة للبنى المحيطة. المصطلح العلمي لهذه المشاكل هو سوء الإطباق يعني سوء إطباق الأسنان العلوية على الأسنان السفلية مما ينتج عنه سوء العضة.
ممارسة طب تقويم الأسنان تتطلب تعليما خاصاً وتدريبا متقدما و مهارات مختصة بتصميم و تطبيق و التحكم بالأجهزة التقويمية المصححة لوضع الأسنان و اللثة و الفكين بالمكان المناسب و الحصول على توازن وجهي ممتاز. أخصائي التقويم هو طبيب أسنان تلقى تعليما و تدريبا تخصصيا بعلوم تقويم الأسنان و الفكين.
مركزنا سعى للحصول على أحدث التقنيات في تقويم الأسنان الموجودة في العالم والتي ثبت نجاحها. فبالإضافة للأجهزة التقويمية المعدنية التقليدية يوجد لدينا في قسم العيادات التقويمية الأجهزة الخزفية و الذهبية و اللسانية التي تثبت من الجهة اللسانية للأسنان و أجهزة ديمون و التقويم الشفاف المسمى الإنفزيلاين. الأجهزة الحديثة للتقويم

 

 

المثـــبتات:
بعدالانتهاء من فترة العلاج تزال الأجهزة التقويمية الثابتة من على الأسنان. ثم تأتي بعدها المرحلة التالية وهي التثبيت لبقاء الأسنان كما هي بعد التقويم.
تعتبر المثبتات ضرورية جدا للحفاظ على الأسنان في مواضعها الجديدةحتىيت كيف العظم واللثة والعضلات مع المواقع الجديدةللأسنان. لذا يجب أن يرتدي المراجع المثبتة حسب تعليمات الطبيب بدقة وانضباط وإلا فإن أسنانه ستتحرك لتعود لمواضعها الأصلية ويخسرالفائدة التي حصل عليها من العلاج .
الطبيب المعالج سيقررمدة ارتداء المثبتة، والمدةتختلفمنمريض لآخر ،بعض الأشخاص يحتاجون لارتداءالمثبتة لفترة أطول لأجل ازالة انحراف الاسنان. وبعض الحالات قد تحتاج للتثبيت الدائم.
المهم يجب ان يعلم أن مدة التثبيت هو جزء مهم من المعالجة ويجب عدم اهماله

 

علاج اللــــثة

 

 
أمراض الأنسجة حول السنية المعروفة بشكل شائع بإسم الأمراض اللثوية و التي تتحول لالتهاب لثة قيحي بوقت لاحق إن لم تعالج، هو مرض التهابي متقدم للثة و للأنسجة المحيطة بالسن والتي تسبب خسارة السن بنسبة حوالي 80% للأشخاص فوق عمر 30 سنة.
عادة هذه الأمراض غير مؤلمة و تنشأ بسبب وجود البلاك. والحمل والسكري والصرع, والمعالجة الكيماوية وتناول الأدوية الموصوفة لمرضى القلب, حبوب منع الحمل, و حبوب المضادة للإكتئاب كل هذا يسب التهاب اللثة والذي يعتبر أحد أكثر أشكال الأمراض حول السنية شيوعا.
ولمعالجة هذا المرض فإنه يعتمد على نوع المرض حول السنية و مدى تقدم الحالة، وهناك نوعان من المعالجة:
معالجة غير جراحية.
معالجة جراحية.

 

المعالجة غير الجراحية:
يمكن تطبيق المعالجة غير الجراحية إذا كانت حالة المريض بالمراحل الأولى من المرض اللثوي وذلك إذا كان المريض لا يزال بالمراحل الأولى من التهاب اللثة فإن الطبيب قد يصف غسولات فموية مضادة للجراثيم و ينصحك بتفريش الأسنان و استعمال الخيط السني بإنتظام.
أما العلاج الوقائي لأمراض النسج حول السنية عن طريق تنظيف الأسنان بالعيادة السنية فيكون بإجراء التقليح السني و التلميع. حيث تتضمن المعالجة كشف وجود البلاك و ازالة القلح فوق و تحت اللثة ووضع مادة وقائية للتسوس السني, وفحص الترميمات و التعويضات و تصحيح حواف الترميمات الزائدة الضاغطة و تصحيح استدارة الحشوات عند السطح الملاصق للأسنان و تحري علامات انحصار الأطعمة بهذه المنطقة.
المعالجة الجراحية:
في بعض الحالات التي لا يمكن معالجتها بالأدوية المضادة للالتهاب أو التسوية الجذرية أو التقليح تحتاج اللثة إلى تدخل جراحي حيث يقوم الأخصائي باستخدام المبضع بعد التخدير، وقد يستخدم الطبيب الليزر لإزالة النسج اللثوية المرتخية، أو يشذب النسيج اللثوي المريض وينقص عمق الجيب اللثوي.
سيضع الطبيب مادة مؤقتة قاسية فوق خط اللثة لحماية لثتك أثناء شفائها.تستطيع أكل الطعام الطري و شرب البارد و الدافئ قليلا بوجود هذه المادة الصلبة فوق لثتك التي بطور الشفاء.
ما يمكن أن يسمى تصنيع اللثة، هو اجراء جراحي لتشذيب و اعادة تشكيل محيط النسيج اللثوي لأسباب تجميلية, فيزيولوجية أو وظيفية كما أنه تشذيب جراحي للسطح الخارجي للثة و عادة يترافق مع القطع اللثوي
العديد من المرضى يعاني من تشوه الابتسامة بسبب طول اللثة وتغطيتها للأسنان حيث أن لديهم ما يسمى في طب الأسنان: ابتسامة لثوية بسبب الزيادة في نمو النسيج اللثوي.
في مركزنا نقوم بعملية جراحية بسيطة باستخدام رأس كهربائي قاطع مصمم خصيصا لذلك و بنفس الوقت يتخثر الدم مكان القطع فتوقف النزف وذلك لإزالة هذه الزيادة من النسيج اللثوي لتكشف عن ابتسامة جذابة حيث يظهر النسيج اللثوي طبيعيا و جميلا.
عملية التصنيع اللثوي عادة تجرى تحت التخدير الموضعي, و معظم المرضى لا يشعرون بألم حتى بعد اجراء العملية
عملية تطويل التاج:
إطالة التاج هو إجراء جراحي بسيط للغاية يتم فيه تعديل مستوى اللثة و العظم ليكشف المزيد من بنية السن حتى نستطيع وضع الترميم عليه .إطالة التاج هو ضروري لإعطاء القوة و المتانة للترميم النهائي فهو يعطي وظيفة , وراحة وصحة أفضل .تشذيب اللثة و النسج الداعمة سيعطي لطبيب أسنانك مساحة مناسبة ليضع أفضل ترميم نهائي.
إطالة التاج تساعد على استعادة ابتسامة جميلة و تساعدك على تناول الطعام كما تساعدك على التحدث بحرية و ثقة.
حين يحدث التسوس السني تحت خط اللثة أو حين لا يكون هناك بنى سنية سليمة كافية للترميم ( تاج ,حشوة ,جسر ) فهنا يجب أن يكون هناك مقدار مناسب من البنى السنية.حدود نجاح الترميم السني يعتمد على كمية البنى السنية الطبيعية المتبقية.
إطالة التاج تستعمل لتصحيح ما يسمى (الإبتسامة اللثوية) حيث تختفي الأسنان الجميلة تحت اللثة .
ولإزالة اللثة الزائدة و تشذيب العظم للكشف عن المزيد من تاج السن و بالتالي تبدو الإبتسامة أكثر جمالا .
الإصابة المتقدمة للثة:
و المقصود بالإصابة المتقدمة للثة هو إنقاص عمق الجيب اللثوي, حيث يعمل أخصائي اللثة على ثني اللثة بعيدا عن السن.الشريحة اللثوية المزالة جراحيا منصوح بها بعدة حالات حين يصل عمق الجيب اللثوي لمستوى يجعل الثبات أو التنظيف صعبا. غالبا يترافق مع خسارة عظمية و التهاب بالنسيج اللثوي حول السن.
فحين يفشل اجراء التقليح و تسوية الجذر بإزالة كامل فجوة الجيب اللثوي, أو حين تكون الخسارة العظمية بحاجة للتصحيح الجراحي فإن الطبيب يلجأ لإجراء الشريحة اللثوية المزالة جراحيا. بعد اجراء التخدير الموضعي ,يصنع شق صغير باللثة بحيث يمكن رفع شريحة لثوية لكشف السن و العظم. تنظف كامل المنطقة بحذر, ثم يتم ازالة كامل القلح و النسيج الحبيبي الإلتهابي كما يتم فحص العظم .
بسبب المرض اللثوي تحدث خسارة العظم ,لذلك عادة نحتاج لتشذيب العظم للسماح للثة بالشفاء بالشكل المناسب. بعد كشط الجير و القلح ,يزيل طبيب الأسنان النسج المريضة و يقوم بتنعيم سطوح العظم المصابة.بعدها يقوم الطبيب بإعادة الشريحة لمكانها و يخيطها.ازالة النسج المصابة تسمح للنسيج اللثوي بالارتباط بالعظم السليم بشكل أفضل
يمكن استعمال الطعم اللثوي لتغطية الجذور أو لتنمية النسيج اللثوي الغائب بسبب الإنحسار اللثوي الشديد.نأخذ قطعة رقيقة من النسيج كطعم من سقف الحفرة الفموية أو تكون مزاحة من مناطق قريبة لإنتاج طوق ثابت من اللثة الملتصقة حول السن .الطعم اللثوي قد يوضع لتغطية الجزء المكشوف من الجذر.خلال هذا الإجراء ,أخصائي اللثة يأخذ النسيج اللثوي من الحنك أو من مصدر خارجي لتغطية الجذر.ممكن عمل ذلك لسن أو أكثر لرفع خط اللثة و تقليل الحساسية

 

تصحيح اضطراب المفصل الفكي الصدغي

 

المفصل الفكي الصدغي هو مفصل يتشكل بواسطة العظم الصدغي من الجمجة مع الفك السفلي. وهناك مفصلين واحد أمام كل أُذن.
يستعمل المفصل الفكي الصدغي لفتح و إغلاق فم الإنسان, ويسمح هذا المفصل بتحريك الفك السفلي للأعلى و الأسفل ومن جانب إلى الجانب المقابل و من الأمام للخلف، وهو مهم لمساعدتنا على العض والمضغ و البلع والنطق كما يساعد على تشكيل التعابير الوجهية.
المفصل الفكي الصدغي حقيقة هو مفصل انزلاقي و هو ليس كالكرة و الحفرة كمفصل الكتف.
أما اضطراب المفصل الفكي الصدغي فهو التهاب حاد أو مزمن بالمفصل الفكي الصدغي.
هذه الاضطرابات بالمفصل الفكي الصدغي قد تحدث بسبب حوادث جارحة أو تقدم العمر أو عادات سنية سيئة كمضغ اللثة و طحن الأسنان.
علما إنه لا يعني بالضرورة حصول اضطراب بالمفصل الفكي الصدغي مع وجود أحد هذه العوامل.

 

 
الأعراض الشائعة لاضطرابات المفصل الفكي الصدغي تتضمن:
تغير الإطباق (العض) أي عدم تطابق الفكين أثناء العض.
حصول دوخة من وقت لآخر.
صداع.
مشاكل سمعية (رنين و خشخشة بالاذن).
ألم بالاذن و أحيانا شعور بالضغط فيها.
تحدد بحركة الفك.
شعوربألم وجهي و فكي و عنقي وربما يمتد إلى إلى الكتف.
سماح المفصل الفكي للفك بالحركة الزائدة حتى انخلاع الفك أحيانا أو تحدد شديد لدرجة عدم القدرة على فتح الفم.
طقطقة او خشخشة بالمفصل الفكي الصدغي.
زراعة الأسنان

 

 
بدون أسنانك الطبيعية قد تجد نفسك أنك تفتقد العديد من الأشياء . قد تفتقد الإبتسامة الطبيعية. قد تفتقد أيضا متعة مضغ الطعام . ربما تشعر بالإحراج من الأكل أو التحدث أمام المجتمع. ربما تميل أسنانك المتبقية و قد تعاني من تقلص و إجهاد عضلات المضغ و العضلات الوجهية، وقد تعاني من الصداع . وقد تفتقد الراحة و الثقة التي كانت لديك قبل قلع أسنانك؟
إذا كنت قد خلعت سنا أو أكثر قديما أو حديثا فإن زراعة الأسنان سوف تعوضك عن هذه الخسارة.
المركز السعودي السويسري الاستشاري لطب الأسنان بالخبر هو أحد أهم المراكز في منطقة الشرق الأوسط والتي تقوم بتعويض الأسنان عن طريق زراعة الأسنان. يقوم بهذه العمليات نخبة من الأطباء المؤهلين تأهيلاً عاليا في مجال زراعة الأسنان، في سويسرا وألمانيا وكندا.
ليس لدينا دراسة وافية لنعرف مركزنا بالضبط بالنسبة للأفضلية في منطقة الشرق الأوسط ولكننا نزعم أننا واثقون بأننا في مصاف المراكز التي تحتل الصدارة في طب الأسنان، لأننا نقوم بزراعة الأسنان متبعين أفضل الأساليب الحديثة وباستخدام أجهزة متطورة جدا وبمواد فائقة الجودة يستخدمها أطباء مؤهلون جيداً في مجال طب الأسنان.
التعويض عن عدة أسنان:
كلما زاد فقد الأسنان المراد تعويضها كلما زادت القوة المطبقة على الأسنان الباقية والتي تدعم الأسنان الصناعية.
وحينما يفقد المريض سنين أو ثلاثة فإن الخيار الذي يطرحه الطبيب عادة هو تركيب جسر، ولكن يعتمد هذا على حالة الأسنان التي ستحمل هذا الجسر وحالة العظم الداعم لها.
في بعض الحالات, حين لا يكون هناك أسنان كافية لحمل الجسر فإنه من المستحيل وضع جسر ثابت. و هنا يمكن استعمال طقم أسنان جزئي متحرك للتعويض عن الأسنان المفقودة وهذا الطقم يوزع القوى على الأسنان المجاورة كما يوزعها على النسيج اللثوي و العظم المغطى بطقم الأسنان.

 

 
طقم الأسنان المتحرك أرخص من الجسر الثابت التقليدي لكنه ذو حجم أكبر و أقل ثباتا من الجسر الثابت. و معظم الأوقات يمكن رؤية العروة المعدنية عند الابتسامة.
في بعض حالات استعمال الطقم السني الجزئي تتلف الأسنان الطبيعية المجاورة بسبب القوة الزائدة التي تتحملها هذه الأسنان. لذلك نحن في مركزنا نعتبر أن التركيبات المتحركة يجب أن تكون مؤقتة لحين الإنتهاء من الزراعة التي تعتبر الحل الذهبي للتعويض عن فقد الأسنان بما يشابه تماما الأسنان الطبيعية.
عند وضع الزرعة في مكان الأسنان المفقودة فإنها ستساعد على امتصاص بعض الحمولة الناتجة عن قوى المضغ وهذا يسهل على الأسنان المجاورة الطبيعية تحمل الضغط.
وكذلك فإنه في حال استعمال الزرعات مكان الأسنان المفقودة فإنه من الممكن استعمال الجسر الثابت فوقها عوضا عن طقم الأسنان الجزئي المتحرك.
مراحل الزراعة:
المرحلة الأولى: يقوم الطبيب بزرع الزرعات المصنوعة من التيتانيوم في عظم الفك مكان بعض الأسنان المفقودة. ويخيط عليها لتبقى مغطاة باللثة لمدة تتراوح بين شهر واحد و 6 أشهر اعتمادا على حالة الشخص. خلال هذه الفترة يلتحم العظم بالزرعة.
المرحلة الثانية: يقوم الطبيب الجراح بكشف اللثة عن الزرعات ووضع وتد من نفس النوع في كل زرعة. بذلك يكون قد اكتمل الأساس الذي ستركب عليه الأسنان.
في بعض الحالات الخاصة قد يقرر أخصائي الزراعة وضع الأوتاد بنفس وقت الجراحة بالمرحلة الأولى ويسمى ذلك التحميل الفوري للزرعة.
المرحلة النهائية: يقوم أخصائي التركيبات بتركيب الأسنان الجديدة المتوافقة مع حجم الأسنان الطبيعية ولونها وتطابقها مع بقية الأسنان.

 

التعويض عن كامل القوس السني العلوي أو السفلي :
الطريقة التقليدية للتعويض عن كامل الأسنان بالفك هي طقم الأسنان الكامل المتحرك. ولكن إذا كان عظم الفك لا يعطي الدعم الكافي فإن الإجراءات الجراحية في بعض الأحيان تكون ضرورية لتحسين الدعم و الثبات لطقم الأسنان الكامل المتحرك.
هذه الإجراءات الجراحية قد تتضمن تغيير مواضع الإرتباطات العضلية أو زرع طعوم عظمية في الفك

 

من المعروف الأطقم السنية الكاملة تستند على اللثة. و أيضا فإن الطقم العلوي بالفك العلوي يتعلق بسقف الفم، لذا فإن القوى الماضغة تتوزع على منطقة اوسع.
معظم الناس قادرون على التأقلم مع الطقم السني المتحرك العلوي. بينما يعتبر الطقم السني السفلي صعب الإرتداء. لأنه يوزع القوى على مساحة أضيق كما أن وجود اللسان و حركته تعيق حصول التفريغ الهوائي الضروري لثباته.
الضغط المستمر على اللثة تحت الطقم السني سيسبب تغيرات بطيئة في العظم تحت الطقم السني مما يسبب ضعفا في ثباته. لذلك يجب فحص الأطقم السنية الكاملة بفترات متعاقبة و حين تظهر الأنسجة تغيرات كبيرة فإنه من الواجب تبطين الطقم السني أو إعادة صنعه يعتمد ذلك على خصوصية الحالة.
حين استعمال الطقم السني المتقلقل فإن الضغط الغير موزع بشكل جيد قد يسبب في خسارة عظمية أكبر. من الواضح أن خسارة عظمية كبيرة تحصل بسبب نقص في الإطباق المحكم للطقم السني. بهذه الظروف قد يكون الخيار العلاجي الأفضل هو الزرعات.
توزع الزرعات على أماكن مختارة للمساعدة على ثبات الطقم السني الكامل. قد تربط الزرعات بعمود أو تبقى بمفردها لإعطاء الطقم السني الكامل الثبات المطلوب. و في بعض الحالات قد نستطيع وضع الجسور الثابتة على هذه الزرعات عوضا عن الطقم السني الكامل المتحرك.

إعادة بناء السن

 

 
زراعة الوتد Post 
هو إجراء جديد لإعادة بناء السن من أجل توفير قاعدة للتاج. الوتد سيكون مثل مرتكز يقوم مقام جسم التاج وينصح به إذا فقد الداعم للتاج.
يزرع الوتد في إحدى قنوات الجذور التي تم علاجها. 
هناك نوعان مختلفان من الأوتاد: أوتاد جاهزة الصنع وأوتاد يتم صناعتها في المعمل. 
وفي كلتا الحالتين تكون النتيجة واحدة وهي دعم التاج. 
عندما يتم تثبيت الوتد في السن بشكل منفصل ، يكون السن جاهزا لتثبيت التاج. 
يحدد الطبيب حاجة كل سن إلى الوتد على حدة بناء على قوة الأساس والمتطلبات الأخرى لقوة السن وتحمله لوظائفه.
.

طب أسنان الأطفال

 

نحن نعلم أن الأطفال أكثر عرضة لأمراض الأسنان وذلك لكثرة ما يتناولونه من الحليوات والسكريات بشكل عام وعدم اهتمامهم بتنظيف أسنانهم في المساء أو بعد الأكل.
وبدعوى أن الأسنان اللبنية ستتعوض بأسنان دائمة يتهاون الكثير من الناس في زيارة أطفالهم للطبيب حتى يتطور الأمر إلى ارتفاع وتيرة الألم ويصبح الطفل يعاني من آلام شديدة في الأسنان.
والحقيقة أن الزيارة الأولى لطفلك عند طبيب الأسنان تعتبر واحدة من أهم الزيارات في حياته، إذ فيها يمكن أن يصاب الطفل بعقدة أو رهاب من طبيب الأسنان أو يبني تصورا إيجابيا ويصبح صديقا لكرسي الطبيب.
من أصول طب أسنان الأطفال أن يبنى طبيب الأسنان جسور الثقة والمحبة بينه وبين الطفل، والطبيب الماهر هو من يستطيع بناء صداقة مع الطفل المراجع من أول زيارة من خلال استقباله والحديث معه قبل أي إجراء أي علاج.
بل إن من الأفضل أن تكون الزيارة الأولى مجرد تعارف وبناء ثقة ومجرد فحص للأسنان وكتابة تقرير أولي لحالة الأسنان ووضع خطة علاج، وإعطاء نصائح للطفل ولذويه دن تجريح وربما تقديم هدية رمزية. ومن الأفضل زيارة طبيب الأسنان كل 6 أشهر لكل طفل.
الفرق بين طبيب الأسنان العام وطبيب أسنان الأطفال:
قد يقوم أي طبيب أسنان بمعالجة أسنان الطفل، حيث يعتبر طبيب الأسنان العام متدربا عاما على جميع الأسنان، لكن أخصائي أسنان الأطفال فإنه تلقى تعليما وتدريبا خاصا لطب أسنان الأطفال يتركز فيه على علاج الأسنان اللبنية ومعرفة سلوك الطفل والنمو الجسدي للطفل. والأساليب العلمية للتعامل مع كل طفل على حدة.
العلاج المبكر:
تقول الدراسات إن 75٪ من الذين تصل أعمارهم 12عاما يحتاجون إلى تقويم الأسنان. وحتى الآن تدل الدراسات أن 90٪ تم تجميل أوجههم بهذا النوع المبكر من العلاج.
الأطفال الأصغر سنا والذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 11 غالبا ما يكون علاجهم أكثر نجاحا من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 12 إلى 14.
و يمكن تصحيح وضع أكثر من 80٪ من الأطفال قبل سن البلوغ.
حوالي 55٪ من الأطفال الذين يعانون من مشاكل الفكين  يحتاجون إلى المعالجة التقويمية بسبب مشكلة الإطباق السيئ للفكين المتراجع أحدهما أو المتعاظمة سواء العلوية أو السفلية. ويمكن للأجهزة الفنية  التي نعالج بها في مركزنا المركز السعودي السويسري أن تحسن حالة الطفل وتصحح المشكلة لديه في غضون 7 إلى 9 أشهر.
ثم إن ميزة العلاج المبكر أن الأطفال لا يحتاجون إلى وقت أطول في العلاج مثل الكبار لأنهم لا يزالوا ينمون. المهم أن يكون الطبيب المعالج لديه الخبرة الكافية في علاج مثل هذا السن.
قسم طب أسنان الأطفال لدينا يعالج :
 
تراجع الفك
ضيق قوس الفك
تزاحم الأسنان
مشاكل مفصل الفك
أثار عادات المص الإبهام
خلع الأسنان اللبنية
الأسنان المسببة صعوبة التخاطب.
وغير ذلك.

 

تصحيح الإطباق الفكي

 

المشاكل الصحية ليست محدودة فقط بالفم او بالصحة السنية و لكن تصبح اكثر خطورة باختلال نظام الإطباق الذي يسبب ألما بالفم و الوجه وتعتبر أهم أسباب آلام الرقبة والكتفين لإضافة إلى طنين الأذنين المستمر والصداع المعند.
المعاناة من الألم تخفف من كفاءة المضغ كما تؤثر سلبا على نمط الحياة.مشكلة الإطباق السني تحدث بسبب عدة عوامل مختلفة.
معالجة هذه المجموعة من المشاكل يجب أن تكون تحت إشراف أخصائي الإطباق السني الذي يجب أن يكون ملما بعلم الإطباق السني و الذي سيتعاون مع أطباء أسنان من اختصاصات أخرى وسيحول لهم هؤلاء المرضى لتقديم المعالجة المناسبة لهم، يعتبر مركزنا ( المركز السعودي السويسري الاستشاري بالخبر ) من المراكز القليلة في المنطقة التي يتوفر فيها كافة الاختصاصات في جميع مجالات طب الأسنان المتقدم.
إطباق الأسنان أو سوء الإطباق هو حالة سنية شائعة تنتج حين لا تتطابق السطوح الإطباقية للأسنان مع بعضها بشكل صحيح. طريقة البزوغ السني تتأثر بعدة عوامل مختلفة: كالوراثة, شكل الفك, وظروف بيئية معينة قد تؤدي إلى تغيرات بالسطح الإطباقي.
إذا بقيت الحالة دون معالجة فإن هذه الاختلافات بالبناء الفكي قد تسبب مشاكل واضحة بالعض وصحة اللثة والنطق والقدرة على الحفاظ على صحة فموية سليمة.
معظم مشاكل الإطباق السني تعالج بعد بداية بزوغ الأسنان الدائمة. في بعض الحالات قد يضطر طبيب الأسنان بعد استشارة الاستشاريين في قسم تقويم الأسنان لإزالة سن أو أكثر من الأسنان الدائمة للتأكد من قدرة باقي الاسنان على الارتصاف بشكل مناسب على قواعدها الفكية. يجب أن نعطي مزيدا من الاهتمام للحالات التي قد تؤدي لانطمارات سنية بوقت لاحق.
أجهزة التقويم الثابتة هي أكثر الأجهزة استخداما لتصحيح سوء الإطباق، كما أنها أكثر الطرق فعالية لتعديل السطوح الإطباقية ومن المهم الحفاظ على الصحة الفموية لتجنب تسوسات الأسنان من التشكل بالمناطق التي من السهل أن ينحصر الطعام فيها.بالنهاية فإن الأجهزة التقويمية الثابتة ترتب بشكل أكيد و ببطء الأسنان لتشكل إطباق سني مناسب.
يتميز مركزنا ( المركز السعودي السويسري الإستشاري ) بقسم تقويم متكامل يحوي نخبة من الاستشاريين المؤهلين تأهيلا عاليا جدا إضافة إلى برنامج كمبيوتر متطور يقوم بمحاكاة تطور الحالة وخطط المعالجة ومشاهدة النتيجة على الكمبيوتر قبل البدء بالعلاج.

 

جراحة الفم

 

 
تعتبر جراحة الفم والفكين من أهم التخصصات المتقدمة في مركزنا، وهي جراحات تهتم بالأمراض التي تصيب الفم والفكين والوجه والرقبة والتي تحتاج إلى تدخل جراحي، مثل جراحة الأسنان واللثة، وجراحة الفك التصحيحية، وزراعة العظام في الفكين، وإصابات الوجه.
أحيانا تحتاج الأسنان إلى خلع وليس كل طبيب أسنان يستطيع خلع جميع الأسنان حيث يحتاج بعض الأسنان إلى إجراء عملية جراحية عميقة لإزالة السن من جذروه دون تأثير على بقية الأسنان أو الفك أو اللثة، لذا فإنه يجب الحرص على زيارة طبيب أسنان جراح وليس طبيب أسنان عام.

 

ومن العمليات التي تحتاج إلى جراحة:
أسنان العقل المعترضة.
زراعة الأسنان وهي الخيار الأمثل لفقدان الأسنان.
عدم المساواة في نمو الفكين ( تقدم أحدهما أو تأخره عن الوضع المناسب له )
اضطرابات المفصل الصدغي الفكي.
إصابة الوجه.
تطعيم العظم في أحد الفكين.
وغيرها
أمثلة الجراحات الروتينية البسيطة:
إنحشار ضرس العقل - إزالة الرحى الثالثة
تراجع الأنسجة الرخوة مثل جراحة استئصال بعض أجزاء اللثة.
استئصال الأورام الحميدة الصغيرة.
وغيرها.
أسنان العقل :
لكل بالغ منا 32 سن 16 منها في الفك العلوي و16 في الفك السفلي. ولكل سن من هذه الأسنان اسم خاص به ووظيفة معينة.
الجزء الأمامي من الأسنان ( القواطع والضواحك ) تزين الفم وتقطع الطعام إلى أجزاء أصغير، بينما تقوم الأسنان الخلفية بطحن الطعام وتجهيزه للبلع.
ولكن للأسف إذا بلغت الأسنان في الفم هذا الرقم (32) سن قد يعاني من الآلام وربما التشوهات لأن متوسط الأسنان الصحي هو 28 سن فقط . أما الأربعة الباقية فتسمى أسنان العقل.

 

لماذا يجب خلع ضروس العقل ؟:
ضروس العقل هي آخر الأسنان ظهورا في الفم. وعندما تظهر هذه الأسنان على خط مستقيم ولا تتسبب في أضرار على اللثة أو الأسنان فإنها لا تستحق الخلع. ولكن للأسف هذا لا يحدث عادة.
خلع أضراس العقل يكون ضروريا عندما لا تتمكن من الظهور بشكل سليم. أحيانا ما تنبت بشكل معترض. أو لا تظهر بشكل كامل ويبقى جزء منها تحت اللثة.
أسنان العقل تتخذ طرقا مختلفة للمحاولة للخروج من عظام الفكين لذا فإنها ربما تعترض أو تنبت في موضع قاس من العظم.
هذا الوضع للأضراس يسبب مشاكل كثيرة. فخلال شقها للثة وخروجها الجزئي ربما يسمح للبكتيريا أن تتكاثر وتسبب التهاباً. والنتيجة تورّم وتصلب للثة ثم ألم.
ضغط أضراس العقل ربما تحرك الأسنان عن مواقعها التي نبتت فيها، وتفسد اصطفاف الأسنان وتشوه تراصفها. والأخطر من ذلك هو حدوث أورام أو خراجات حول أضراس العقل. والنتيجة تدمير عظام الفكين أو الأسنان السليمة.
الإزالة المبكرة لهذه الأضراس هو الحل السليم الموصى به عادة لتجنب هذه المشاكل، ولتجنب المخاطرة من مضاعفات العمليات المتأخرة.

 

 
الحشوات

 

إذا لم يتم تنظيف أي بقعة على واحد من أسنانك يوميا، فإن البكتيريا المتبقية تتحول إلى مادة لزجة تسمى ( البلاك plaque ) . هذه المادة تنتج الأحماض acids والتي بدورها تدمر ميناء السن مما ينتج عنه تجاويف في السن. وبالتالي تتأثر بنية السن مما يجعل التدخل العاجل لترميم السن ضروري.
ترميم السن يكون بإزالة كل التسوس وآثاره الذي في السن، هذه العملية تسبب تجاويف في السن نفسه وإذا لم يحتج السن إلى علاج الجذور فإن الطبيب يبدأ بتعويض المفقود من السن بحشوه بمواد قوية تناسب السن نفسه.
هناك ثلاثة أنواع من الحشوات المستخدمة:
حشوات الأملغم
حشوات الذهب
حشوات الكمبوزيت Composite
حشوات الأملغم :
الأملقم وتسمى الحشوات المعدنية وهي عبارة عن مسحوق من خليط من الفضة والمعادن الأخرى مثل القصدير والنحاس والزنك يتم خلطه مع الزئبق ثم يحشى به تجويف السن.
ويعتبر الأملقم أكثر الحشوات شهرة وانتشاراً ومن أكثرها صلابة.  لكن للأسف فإن احتوائه على الزئبق جعل الكثير من المراكز المتقدمة ومنها مركزنا يعزف عن استخدام هذه المادة حفاظا على صحة المرضى. وهناك بحوث حديثة توصلت إلى الاستغناء عن الزئبق في الأملغم وإذا صح هذا فيبقى اللون الأسود الذي تتحول إليه الحشوة أمر مزعج حيث يظن أنه تسوس في السن.

 

حشوات الذهب :
تعتبر حشوات الذهب من أكثر الحشوات انتشارا في العالم وأقدمها أيضاً، ومن المنظور البيولوجي والميكانيكي فحشوات الذهب مادة مثالية لأنها لا تشوه الأسنان أو تتآكل أو تؤثر على ميناء السن. لكنها تحتاج إلى بعض الوقت، فطبيب الأسنان لا يستطيع سبك الحشوة في عيادته بل يرسل الطبعة إلى المختبر الذي بدوره يسبك الحشوة على مقاس التجويف المطلوب بالسن ثم يقوم الطبيب بإلصاقها . عيب هذه الحشوة أنها غالية الثمن وملفتة للانتباه داخل الفم.

 

 
حشوات الكمبوزيت Composite:
تعتبر حشوات الكموزيت Composite أحدث الحشوات المستخدمة بشكل واسع مؤخراً، وتشتهر بالحشوة البيضاء وهي مصنوعة من البورسلين المخلوط مع نوع خاص من البلاستيك.
صنع الكمبوزيت بديلا تجميليا للحشوات المعدنية والذهب، حيث تعطي لونا مماثلاً للأسنان الطبيعية ، كما أنها قوية وتمنح صاحبها ابتسامة طبيعية دون لفت انتباه سلبي أو تشويه.

معالجة الأقنية الجذرية

 

 
يتكون لب السن من أعصاب و أوعية دموية شعرية و نسيج ضام ,هذه المكونات مهمة لتطور السن. ولكن يحدث في أغلب الحالات التهاب لهذه الجذور قد تتطلب التدخل العلاجي وربما السريع. هذا العلاج يقوم به كل أطباء الأسنان لكن التخصص فيه يحتاج إلى دراسة مكثفة وتدريب.
اجراء المعالجة الجذرية عادة يتطلب زيارة او زيارتين للأخصائي في مركزنا لكن ربما يحتاج إلى جلسات عدة عند الطبيب غير المتخصص والذي يستعمل الأدوات والتقنية التقليدية. وعلى كل وفي كل الحالات يعتمد عدد الجلسات على عدد الأسنان و شدة الإصابة,
بالنسبة لطبيب مركزنا لا تشمل الزيارتين زيارات المتابعة التي تكون غالبا ضرورية.
وبشكل مبسط مراحل العلاج تألف من :
يفحص الأخصائي السن و يجري لها صورة بالأشعة السينية و يحدد منطقة السن المصاب.
يتم تحضير منطقة اللب بمعدات صغيرة و بإستعمال محلول مطهر لتنظيف اللب وسحب كل محتويات القناة الجذرية باستخدام جهاز كهربائي قوي قادر على التنظيف الكامل دون بقاء أي جذور تتسبب في العفن فيما بعد، وبهذا يتم تشكيل الفراغ و تهيئته لاستقبال الحشوة.
يتم حشو الفراغ المشكل بمواد متقبلة حيويا. تستعمل عادة مادة بلاستيكية مرنة تسمى الكوتابركا و يتم التاكد من ختم الأقنية الجذرية بشكل كامل عادة توضع فوقها حشوة مؤقتة.
في الزيارة التالية وبعد التأكد من سلامة القناة يتم وضع الحشوة النهائية باستخدام جهاز متقدم لضمان حشو كامل الفراغ إلى نهايته دون إبقاء أي فراغ قد يتسبب في مشاكل مستقبلية.
إذا كان السن ضعيفا جدا للإبقاء على الحشوة التاجية بموضعها فإن الطبيب قد يضع وتد داخل السن .اسأل طبيبك عن تفاصيل خطة ترميم سنك.
بعد الزيارة النهائية لأخصائي علاج الجذور سيحولك طبيب معالجة الجذور إلى طبيب الأسنان العام لوضع الترميم النهائي للتاج ، سيقوم الطبيب العام بوضع الحشوة الدائمة أما إذا كان التاج ضعيفا و مهيأ للكسر فسيضع الطبيب معالج الجذور حشوة دائمة بعد انهاء حشو الجذر.
إذا كانت الحشوة كبيرة أو أن التاج أصبح ضعيفا فسيحولك الطبيب إلى أخصائي التركيبات لعمل تاج اصطناعي عليه للمحافظة على بقاء السن.